قبل ان تقرأ
هذه قصة حقيقية .... انقلها اليكم من واقع دفتر الاحوال في احد مخافر الشرطة .....
رجاء حار
ارجو عندما تنتهي من قراءة هذه الجريمة الا تكتفي بترديد العبارات التقليدية التي تقال في مثل هذه المناسبات .... ولكن ارجو ان تكونوا قد استطعتم قراءة ما بين السطور .... وتوصلتم الي الفاعل الحقيقي .... وبعد ذلك سوف نقول جميعا (( انا لله وانا اليه راجعون ))
عندما تغيب القيم والمبادىء وعندما يتوارى العقل وراء النزوات والشهوات وتختفي الخصال الانسانية من البشر، عندها فقط.. نقول «على الدنيا السلام»!
الوحوش في الغابة ترعى ابناءها وتحرص عليها.. اما احد الآباء فقد تجرد من كافة القيم والمبادىء وافترس ابنته ذات الـ19 ربيعا.. الجريمة لم ترتكب مرة واحدة.. لكنها تكررت مرات ومرات طيلة 5 سنوات ظل فيها الاب وهو مهندس يعاشر ابنته ويجبرها على تناول حبوب منع الحمل.. وطيلة هذه الفترة كانت الفتاة تلتزم الصمت بعدما رسم لها والدها طريق الدمار والادمان باعطائها حبوبا مخدرة حيث كان يدس لها الحبوب المخدرة في اكواب العصير لتغيب عن واقعها ثم اعتادت على معاشرة والدها وهي التي ادمنت على الخمر والمخدرات..!
الأب الذي ارتدى لباس الوحشية وتجرد من الكرامة لم يكتف بابنته بل امتدت شهوته وغريزته الحيوانية لتطال صديقة ابنته «17 عاما» حيث كانت مع ابنته تشاركان في عروض الجنس التي تقام داخل منزله الى جانب عدد من الفتيات الاسيويات جلبهن للعمل خادمات ولكن في الحقيقة كانت لهن وظيفة اخرى في هذه العروض . الاب «المهندس» كانت له تصرفات غريبة فقد كانت متعته لا تكتمل الا بتصوير ابنته عارية وكذلك صديقتها وبقية الفتيات!
الحادثة البشعة كشفت خيوطها صديقة الفتاة المسجل ضدها قضية تغيب حيث عثر عليها رجال المباحث داخل منزل وكشفت في اعترافاتها ان والد صديقتها الذي يعمل مهندسا عاشرها طيلة فترة وجودها في منزله.
وفجرت قنبلة اكبر عندما قالت ان ابنته ايضا كانت تشاركهما الفراش وان والد الفتاة كان يقوم بتصويرهما عاريتين ارضاء لغريزته الحيوانية بعدما يضع لهن المخدر واعترفت الفتاة ان والدها دأب على معاشرتها منذ ان كانت في سن 14 سنة حين انفرد بها بعيدا عن والدتها آنذاك مما دفعها الى ابلاغها فلم تصدقها كون والدها صاحب مؤهل جامعي ويعمل مهندسا كما انها لم تصدق ان يقوم اب بمعاشرة ابنته، ومع مرور الوقت انفصل الزوجان واخذت الزوجة الابناء بحكم الحضانة وبقي الزوج وحده بالمنزل وصارت ابنته تزوره من وقت الى اخر حينها بدأ الأب بممارسة زنا المحارم مع ابنته حين كان يضع حبوبا مخدرة في كوب العصير كما كان الاب يجلب الاسيويات الثلاث بعدما توسعت غريزته الحيوانية حيث كان يكمن دورهن في اقامة عروض جنسية له فيما تقوم ابنته باحتساء الخمر معه ومضاجعته في السرير. كما كان يجبرها على تناول حبوب منع الحمل حتى يضمن عدم حملها فيما كان له هوس برؤية ابنته وهي عارية ثم يقوم بتصويرها. وكشفت الفتاة انها اعتادت على ممارسة هذا الفعل الشنيع مع والدها بعدما فقدت تماسك الاسرة حولها كما كشفت ان والدها طلب منها جلب احدى صديقاتها ليمارس هذه الافعال معها ما دفعها الى الخضوع الى رغباته فاحضرت صديقتها التي غابت عن منزل ذويهاواصبحت تقوم بافعال مخلة بالاداب مع والد صديقتها حتى تم العثور عليها وكشفت ذلك الامر فيما اعترفت الاندونيسيات بما كان يحدث داخل المنزل وكشفن عن الادوار المنوطة بهن..
يقول علم النفس عن هذه الحالة
ان يكون الاعتداء الجنسي من اقرب الناس للبنت كالاب او الاخ او العم فان الجريمة هنا بشعة بكل المعاني اللا انسانية التي لا تدخل في قاموس البشرية، كقيام الاسد بأكل اطفاله وعلم النفس يؤكد بأن المجرم هنا منحرف جنسيا وليس لديه مرض نفسي كالقلق او اكتئاب، ولا تتوقف الجريمة هنا على المستوى العلمي للمجرم.
ويقول الدين
من يقدم على ذلك يقدم على امر حرمته الاديان والأخلاق والنظم، وهو من الجرائم التي اجمعت الامم والاديان على مر العصور على حرمته وتجريمه، والاسلام اشدها تغليظا لعقوبة هذا الصنف من اشباه البشر فهذا الرجل فقد كل احساس وعاطفة ابوية ولا نظنه سجد لله سجدة ولا رفع يدا يوما للدعاء، انسان قطع صلته بالدين تماما، واتبع هواه وشيطانه. وقد جمع في جريمته هذه بين خسائس وجرائم كل واحدة منها من الموبقات المهلكات الكبائر. فجريمة الزنا والزنا مع محرم والمحرم فرع منه، اضف الى ذلك شرب الخمر والمخدر، وحمل ابنته على شرب الخمر والمخدر والزنا ايضا بصديقة ابنته القاصر والامر في هذه الجرائم كلها انها جرائم متكررة وهذا يغلظ عقوبته شرعا وقانونا والاسلام يقرر عقوبات لاخلاف فيها بالنسبة لهذا الرجل وبالنسبة لابنته وصديقتها القاصر.
اما هذا الرجل الوحش الذي خلا من الانسانية والاسلام فيستحق عقوبة الجلد اولا لشرب الخمر، ثم عقوبة الرجم بالحجارة حتى الموت ويمكن لولي الامر اذا لم يقر بجريمته ان يعزره لوجود ادلة جريمة الزنا، ولو كان الامر ان يصل بعقوبة التعزير حد الموت فيقتل بطريقة الاعدام وهذه من باب السلطة السياسية الشرعية.واما بالنسبة لابنته فما دامت بالغة فان عقوبتها الجلد، وسجنها لتأديبها وتأهيلها لتكون عنصرا صالحا في المجتمع. وانما استحقت هذه العقوبة لأنه كان بامكانها ان تهرب او تبلغ السلطات للتدخل في حمايتها والقبض على المجرم.
واما صديقتها القاصر فيجب ايداعها السجن لتأديبها وتأهيلها، وذلك تعزيرا لها لقبولها ورضاها وعدم تبليغها عن الجريمة
اما القانون فيقول
نصت المادة 186 من قانون الجزاء على انه «من واقع انثى بغير رضاها سواء بالاكراه او بالتهديد او بالحيلة يعاقب بالاعدام او الحبس المؤبد».
فاذا كان الجاني من اصول المجني عليها او من المتولين تربيتها او رعايتها او ممن لهم سلطان عليها او كان خادما عندها كانت العقوبة الاعدام.