من ورائع الشاعر الكبير المعروف المبدع
لافي حمود الغيدانى الحربي
امل ان تنال استحسانكم وإعجابكم
راكب اللي كـن زولـه زول ذيـب-- ان نطحتـه .. وان قفيتـه مـن ورا
وان عرض لك قلت مابالوصف ريب-- جنب ذيـب ٍ لاحقـه جـوع وعـرا
شاصي التصميم لاند كـروز جيـب-- مايبيعـه مـن شــراه ليـاشـرا
مايبيعـه غيـر مـردي النصيـب-- او مـن يحـده علـى قروشـه زرا
مايهـمـه لانـفـود ولاجـذيــب-- ولا الطلوع اللي مثـل طلعـة كـرا
لاهمزو قير أدبله .. جالـه نحيـب-- مثل مـن ميتـه علـى بالـه طـرا
ناحل الاطـراف تصميمـه عجيـب-- مع سمـاح الـدرب مشيـه بختـرا
كـن جـرات الربابـه بالسبـيـب-- صـوت ماطـوره ليامنـه ســرا
نحروه الليـل مـع وقـت المغيـب --الثنيـن اللـي علـى العـز أقصـرا
ماعليه الا صحيـب ٍ مـع صحيـب --الملح .. والزاد .. والطيب .. خشـرا
ماعليهم من بسيط .. ومن صعيبـ-- بالـدروب .. وبالمحـلات خـبـرا
ودهـم مايمـرحـون الا قـريـب-- مـن مكـان ٍ تقـل لاجـوه ومـرا
من شعيب يحدرونـه مـع شعيـب --والفضـى مشمـوس والديـره ثـرا
ديـرة ٍ ربـي لهلـهـا مستجـيـب-- كل وادي مـن فضـل ربـي جـرا
جوها من صادق الوسمـي عشيـب-- للحبـاري والقطـا فيـهـا حــرا
نبتهـا يفـوح كنـه فـوح طـيـب --ماتصـدق باللـي عيونـك تــرا
والله ان عمـاس راسـي مايطيـب --ولا يطيـب الـزاد ويلـذ الـكـرا
غير لا رقبت النباء مثـل الرقيـب-- ونمت فيهـا ايـام لـو شـح الـذرا
بالخصوص لياصدف جـو ٍ رهيـب-- وقمت ادوج من الفياض الـى القـرا
فوق جيبٍ كـن زولـه زول ذيـب --ان نطحتـه .. وان قفيتـه مـن ورا